هل هناك علاج للتسمم بالبريليوم؟
البريليوم هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري، ورمزه Be وعدده الذري 4. اكتُشفَ العنصر لأول مرة عام 1797 على يد الكيميائي الفرنسي لويا نيكولا فاكيلن، ولكن زُرِعَ بشكل فعال عام 1828 على يد فريدرش فولر وهو كيميائي ألماني.
يتم الحصول على البريليوم عبر عملية معقدة من تكرير خامات البريليوم. يستخرج بصورة رئيسية من البلاتين، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وغرينلاند وأفريقيا، بالإضافة إلى بعض الدول الأوروبية.
البريليوم يستخدم على نطاق واسع في مجالات عديدة، بما في ذلك الصناعات الفضائية والنووية والطبية، حيث تُستخدم وحدات بريليوم خاصة في تكنولوجيا الرادار وأجهزة التسخين الكهربائية وأجهزة الحاسوب الشخصية والهواتف النقالة. انموذج آخر لاستخدام البريليوم هو توظيفه في صناعة المرايا للتلسكوبات العالمية والأدوات الجراحية.
بالنسبة لتأثير البريليوم على الصحة البشرية، يمكن أن يكون البريليوم خطيرًا إذا تم استنشاقه أو ابتلاعه، حيث يمكن أن يسبب تلفًا في الجهاز التنفسي والرئتين. يمكن أيضًا أن يسبب مرضًا يُعرف بسرطان الرئة. على الرغم من تأثيرات البريليوم السلبية على الصحة البشرية، فإنه لا يُعتبر واحدًا من العناصر الشائعة في البيئة وليس من الأكيد إذا كان يتسبب في تلوث الجو أو الماء أو الأرض بشكل كبير.