- هل هناك آثار جانبية لتناول الأستاتين طويل الأجل؟
الأستاتين هو عنصر كيميائي ينتمي إلى جدول العناصر الكيميائية، ويُعرف بالرمز At ورقم الذرة 85. تم اكتشاف الأستاتين في العام 1940 من قبل العالم الأمريكي ديفيد ريستون كورسي ومعاونه غلين تي. سيبرت.
تتميز الأستاتين بخصائصه الكيميائية الفريدة، حيث يُستخدم في البحوث النووية وعلاج الأورام السرطانية بوصفه عاملاً إشعاعياً. يتم استخراج الأستاتين أساساً من المعادن النادرة ومن خامات اليورانيوم.
تعتبر بعض الدول مشهورة بإنتاج الأستاتين مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وروسيا. تتنوع فوائد الأستاتين من خفض مستويات الكوليسترول في الدم، إلى مكافحة الالتهابات وتحسين وظائف الغدة الدرقية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر عند تناوله، حيث قد يسبب ارتفاع ضغط الدم وتهيج الجهاز الهضمي.
لتخفيض مستويات الأستاتين في الدم، يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، يشمل الأطعمة الغنية بالألياف والأوميغا 3، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن التدخين والكحول. كما يُفضل استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لضبط مستويات الأستاتين في الجسم.