– هل للأرغون تأثيرات جانبية يجب الانتباه لها عند الاستخدام الطبي؟
الأرغون هو عنصر كيميائي ينتمي إلى جدول العناصر الكيميائية، ويحمل الرمز Ar والعدد الذري 18. تم اكتشاف الأرغون في عام 1894 من قبل العالم البريطاني لينارد رامزي والعالم السويسري ترفي أوغور، وهو عنصر غازي لا لون له ولا طعم ولا رائحة.
الأرغون له العديد من الاستخدامات الهامة. يستخدم في الصناعات الكيميائية، وفي اللحام والتقطير، وكذلك في العزل الحراري. يستخدم الأرغن أيضا في حقول الطب الحديث حيث يستخدم في عمليات التبريد في صورة غاز سائل.
توجد كميات كبيرة من الأرغون في الهواء المحيط، ولكن يتم استخراجه أساسا من عمليات تكرير الهواء. وبالرغم من أنه يوجد بشكل طبيعي في الهواء، إلا أنه يتم استخراجه بشكل رئيسي في كندا، والولايات المتحدة، واستراليا، وروسيا.
يتمتع الأرغون بفوائد صحية عديدة، حيث يعتبر مفيدًا لصحة الجهاز التنفسي وصحة الجلد، كما أنه يساعد في تحسين القدرة العقلية والنفسية. لذلك، يعد الأرغون عنصرًا مهمًا وضروريًا في حياة الإنسان المعاصر.