ما هي قصة شركة Bayer – باير
بدايات Bayer - باير
تأسست شركة “باير” في عام 1863، على يديّ الرجلين فريدريش باير وجوهان فريدريش وسكول عندما قررا الخوض في عالم صناعة الأصباغ الكيماوية. بحلول العام 1881، تحولت الشركة الصغيرة إلى شركة مساهمة تحت اسم “فاربنفابريكن فورمر فريد. باير وكومباني” أو “شركات الأصباغ السابقة فريد بياير وشريكه”.
في السنوات التالية، توسعت خطوط إنتاج الشركة لتشمل منتجات صيدلانية وبلاستيكية ومطاطية وغيرها من المواد الكيميائية. خلال القرن التاسع عشر، أصبحت ”باير” شركة عالمية رائدة في مجال الصناعات الكيماوية والدوائية، ومن أبرز إنجازاتها هو اكتشاف الأسبرين، الذي لا يزال أحد أكثر الأدوية استخدامًا في العالم اليوم.
المنتجات والتخصصات
تعمل شركة “باير” في ثلاثة قطاعات رئيسية هي الرعاية الصحية والزراعة والمواد الكيماوية العالية الأداء. في مجال الرعاية الصحية، تشمل منتجات “باير” الأدوية الوصفية والتجارية والمنتجات الصحية للحيوانات. يشمل قطاع الزراعة بذور النباتات ومنتجات حماية النبات والبيئة. تشمل المواد المتطورة البلاستيك والمطاط والمنتجات الصناعية الأخرى.
“باير” هي أيضاً من الشركات الرائدة في الأبحاث والتطوير. من الجدير بالذكر أن الشركة أول من ابتكر وطور الأسبرين، وهو مضاد للألم ومخفف للحمى يستخدم حول العالم.
التاريخ المالي والبورصة
تم إدراج شركة “باير” في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية في ألمانيا منذ بداياتها كشركة مساهمة في العام 1881. تعتبر الشركة اليوم واحدة من أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية.
في بداية الألفية الثالثة، ضربت شركة “باير” أزمة جراء القضايا القانونية المرتبطة بدوائها “بايركس”، وهو مكمل دموي، الذي ارتبط بمئات الحالات من الوفاة والمعاناة. كانت الأزمة شديدة لدرجة أن شركة “باير” كادت أن تعلن الإفلاس.
ومع ذلك، استعادت الشركة ثقة المستثمرين وقوتها المالية من خلال سلسلة من الاستحواذات الناجحة وإجراءات التقشف. ضمن هذه الاستحواذات كانت شركة مونسانتو, الشركة الأمريكية العملاقة في مجال البذور والمبيدات الحشرية.
اليوم، تظل “باير” شركة رائدة في المجالات التي تعمل فيها. اقترن اسمها بالابتكار والجودة والاعتمادية، وتستمر في صنع المنتجات التي تلبي احتياجات العالم في مجال الصحة والزراعة والمواد الكيماوية. تهدف الشركة إلى “تحسين الحياة” من خلال التحدي والابتكار والشراكة، وهو الهدف الذي واصلت تحقيقه طوال ما يقرب من قرنين ونصف من التاريخ.